الأربعاء، 11 أبريل 2012

هي والقهوة !




هي .. تعشق " القهــــوة " إلى حد جعله يغار عليها منها !
ربما هو لو دقق قليلاً .. لأدرك سر تعلقها بها ..

فهي تماما كما القهوة تبهجه وتثير حواسه وتجعله متنبهاً للنور الذي يشع من وجهها إذا ما ابتسمت ، وللطريقة التي تلفظ بها الكلمات إذا ما تحدثت !
وهي كما القهوة تسبب له الأرق كلما همّ بالنوم .. فيكفي أن يمر طيفها الملائكي وشخصها الطفولي بخياله حتى ينسى النوم وينسى اليقظة وينسى ذاته ذاتها !
هي ستشع له الدفء في صباحات الشتاء .. وستلطف له الأجواء في عصاري الصيف ..
وإذا تمكن يوماً من قراءة أفكارها .. فليعلم أنه حينئذ يقرأ مستقبله !

الأسكندرية





الأسكندرية ..
أيتها المدينة التي تأسر الألباب !
أنا مدينة لك بكل حواسي التي بعثت فيها الشغف بالحياة من جديد ..
..
الآن فقط يمكنني أن أفهم معنى عبارة "هوا يرد الروح" ..
فهوائك الذي هو أشبه بنسيم الجنة .. وبحرك الساحر بلونه المتجدد وأمواجه المفعمة بالحياة .. وسمائك بصفحتها البديعة وأمطارها التي تحمل الخير والسكينة .. وأهلك "الجدعان" الذين بدا حسنك في ملامحهم المنبسطة ونفوسهم الراضية المطمئنة ..
كل هؤلاء .. قد ردوا إليّ روحي .. وأكثر !

الآن بعد أن رأيتك بحق .. سألتمس العذر لأهل القاهرة إن شعروا بالضيق في وقت من الأوقات .. أو ربما في كثير من الأوقات .. فبكل بساطة هم قد حُرِموا هواكِ !

من أنا ؟



من أنا ؟


أنا شابة يقال عنها "رزينة" تحمل عقل امرأة ناضجة وقلب طفلة شغوفة ومحبة للحياة ، عبادتي لله عزوجل هي أولى أولوياتي والتزامي بشريعة الإسلام تشكل محورا أساسيا في حياتي ، لدي شعور عميق بأنني سأحقق شيئاً عظيماً في يوم ما ، أحب التفاؤل والإيجابية والاستمتاع بكل ما هو جميل ، أحب الالتزام بالمواعيد وأداء الواجبات بإتقان والاهتمام بالتفاصيل ، احب أن أكون مميزة وأن أضيف لمستي الخاصة على كل ما افعله ، أحب أن يحمل كل يوم في حياتي شيئاً جديداً وأن أنجز فيه ما يضيف إلى ذاتي أو ديني أو علمي أو علاقتي بالآخرين ، وأكره الأنانية والاستغلال والتشاؤم والسلبية .. أحب التحديات وخوض المغامرات أيا كانت نهايتها ، وإذا ما استحوذ أمر ما على اهتمامي فإنني أسخر له وقتي وجهدي بكل سرور ،  أهوى الاستجمام والتجول في الأماكن الطبيعية وتجربة أمور جديدة ، أجد متعة كبيرة في مساعدة الآخرين وإدخال السرور إلى قلوبهم ..

رضا الله وجنة الفردوس هما أغلى أهدافي .. أبحث دائماً عن الحكمة في كل حدث وفي كل مشهد وفي كل كلمة .. لدي شغف بالقراءة و الأدب والاطلاع  .. وأعشق تأمل البحر والسماء ..
أتعامل مع جميع أنواع البشر وأحب أن تكون لي قاعدة واسعة من المعارف ولكني لا أرتاح إلا إلى عدد محدود من الأشخاص طيبي الاخلاق الذين أجدني غير متحفظة في الحديث معهم ، وأتمنى ان أترك أثر حسن يكون صدقة جارية لي في هذا العالم بعد رحيلي ..
هذه أنا .. او على الأقل هذا ما يمكنني كتابته عني حتى الآن !
^_^

السبت، 11 فبراير 2012

رحلـــــوا ...




لا تزال قبلة أبي مطبوعة على جبيني ..
ودفء عناق أمي الأخير مازال يغمرني ..
ولا تزال نكات أخي تجعلني ابتسم كلما تذكرتها ..
رحلـــــوا . . . ولكنّهم - إن علمت - لم يرحلوا عني قط !

الأحد، 4 ديسمبر 2011

مجلس الشعب


على الرغم من بغضي للعبة السياسة وما تجنيه متابعة أخبارها علينا من صداع وارتفاع في ضغط الدم .. وعلى الرغم من مشقة الانتظار في طوابير انتخابات مجلس الشعب اليوم .. وأياً كانت نتيجة فرز الأصوات .. فإنه لا شيء يضاهي القشعريرة التي سرت في أنحاء جسدي بعد إدلائي بصوتي ، وشعوري بالنشوة لأن رأيي قد يحدث تغييراً ما ! D: 

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

تنفيض العيد



مهمة "تنفيض" الأثاث التي تقوم بها ربات البيوت قبيل العيد بكل ما أوتين من قوة لا تخترق حاجز الصوت فحسب ! .. بل تخترق معه هدوء الصباح ، وصفاء جو العطلة !

إلا أن هذه "التنفيضات" الصادرة من كل بيت هي التي تشعرك بأن العيد على الأبواب ، وهي التي تجعلك تطمئن بأن النظافة مازالت لها أولوية في مجتمعاتنا على الرغم من كل شيء ..

العيون الملونة .. وسحرها





أتساءل ما سر شغف الشعراء بالعيون "السود" ؟ ما الذي يجعلها أكثر إلهاماً من العيون"الملونة" ؟!

يقول : إيليا أبو ماضي :
ليت الذي خلق العيون السودا * خلق القلوب الخافقات حديدا 
عود فؤادك من نبال لحاظها * أو مت كما شاء الغرام شهيدا 

ويقول : نزار قباني :
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا * ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهما * تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد

في الواقع فإنني أرى للعيون "الملونة" سحراً يأسر الألباب .. إن نظرة تأمل في تناغم الألوان والأطياف في قزحية عين خضراء تأخذك في جولة بين مروج السحر وبساتين الجمال ! إن لمحة من عين زرقاء تصعد بك إلى سماء الحسن وتجول بك في بحار الأسرار ! وابتسامة عينان عسليتان تبعث في نفسك الطمأنينة كما لو أنك فرغت للتو من تأمل صفحة السماء ساعة الشروق ..

ربما لكل عين جمالها .. ولابد أن لإيليا ونزار وجهة نظر ما .. لكن أعتذر لهم .. فأنا أعشق الألوان !