الأربعاء، 11 أبريل 2012

الأسكندرية





الأسكندرية ..
أيتها المدينة التي تأسر الألباب !
أنا مدينة لك بكل حواسي التي بعثت فيها الشغف بالحياة من جديد ..
..
الآن فقط يمكنني أن أفهم معنى عبارة "هوا يرد الروح" ..
فهوائك الذي هو أشبه بنسيم الجنة .. وبحرك الساحر بلونه المتجدد وأمواجه المفعمة بالحياة .. وسمائك بصفحتها البديعة وأمطارها التي تحمل الخير والسكينة .. وأهلك "الجدعان" الذين بدا حسنك في ملامحهم المنبسطة ونفوسهم الراضية المطمئنة ..
كل هؤلاء .. قد ردوا إليّ روحي .. وأكثر !

الآن بعد أن رأيتك بحق .. سألتمس العذر لأهل القاهرة إن شعروا بالضيق في وقت من الأوقات .. أو ربما في كثير من الأوقات .. فبكل بساطة هم قد حُرِموا هواكِ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق